المال والأعمال | الخميس 31 يناير, 2019 3:29 مساءً |

تنظم الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الزلفي يوم الأثنين 4-2-2019 م  لقاء تعريفياً مع هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية " مدن" وذلك بمقر الغرفة ، بحضور عدد من أصحاب المصانع والمستثمرين بالمحافظة، وذكر عبد اللطيف بن محمد العبداللطيف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي: أن اللقاء سيناقش جملة من القضايا التي تهم القطاع الصناعي في المنطقة، والتعريف بالخدمات الهيئة وكيفية التسجيل فيها والاستفادة من خدماتها، كما سيناقش اللقاء توفير الخدمات اللوجستية والبنية التحتية للمدينة الصناعية بما يساهم في دفع عجلة التنمية الصناعية في المحافظة ، وأوضح العبد اللطيف أن: الصناعة بالزلفي أخذت اهتماماً كبيراً حيث بلغت المصانع بالمحافظة أكثر من 30 مصنعاً منتجا ومصدرا حيث تأتي العديد من مصانع الزلفي في المرتبة الاولى على مستوى المملكة من ناحية الانتاجية والتصديرإلى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والهند وأوربا وافريقيا بفضل ما توليه هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» من أهتمام بهذا الرافد المهم من روافد الإقتصاد الوطني.

وأكد أن الصناعة باتت أحد أهم القوى المساهمة في تحقيق ملف التحول الوطني عبر رؤية 2030 باعتبارها أحد القطاعات الرئيسية في الإستراتيجية الاقتصادية للمملكة وقاعدة تنويع الخيارات الاقتصادية فضلا عن دورها في جذب القطاع الخاص للإسهام في إدارة ملف طموحات مستقبل الصناعات التحويلية والمعرفية، وثمن العبداللطيف الجهود التي تبذلها هيئة المدن الصناعية لتطوير المدن الصناعية على مستوى مدن المملكة.

الجدير بالذكر أن المدينة الصناعية الأولى بمحافظة الزلفي أسست عام 1431هـ/2010م، على مساحة إجمالية تبلغ 18 مليون م2، وتقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الزلفي، حيث تتصل بالمدينة من خلال الطريق الرابط بين المجمعة ـ الزلفي؛ وقد تم تطوير المرحلة الأولى منها بمساحة 500 ألف م2، وتتوفر في المدينة الصناعية خدمات تشمل: شبكات الطرق، شبكات تصريف السيول، إنارة الطرق، شبكات الجهد المتوسط الكهربائي. وتمتاز المدينة الصناعية بقربها من مواقع المواد الأولية الداخلة في صناعات مواد البناء، وتوفر مساحات كبيرة من الأراضي الصناعية تسمح بوضع خطط للتوسعات المستقبلية، وقربها من المناطق الزراعية، مما يُحفز على قيام صناعات غذائية، إضافة إلى قربها من منطقة القصيم، ومحافظات الرياض الأخرى؛ وقد تم استقبال العديد من طلبات التخصيص وهي ما زالت تحت الإجراء.​