يهدف البرنامجان اللذان تم الكشف عنها في مؤتمر من العلم إلى العمل إلى بناء القدرات في القطاعات الرئيسية
أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي عن إطلاق برنامجين جديدين يهدفان إلى بناء القدرات في قطاعي الألعاب الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعم خطط الإمارات الطموحة لتحقيق الريادة العالمية في هذين المجالين.
تم الكشف عن بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية تحت مظلة كلية محمد بن راشد للإعلام، والتخصص الجديد في الذكاء الاصطناعي في مجال الأعمال، تحت مظلة كلية ادارة الاعمال، وذلك خلال مؤتمر من العلم إلى العمل لعام 2025، الذي أقيم تحت شعار ”الابتكار واللعب: استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي والألعاب“.
عرض المؤتمر التعليم لأغراض العمل هذا العام، الذي جمع خبراء من الأوساط الأكاديمية والصناعة، التقاطع بين الابتكار الأكاديمي والتقنيات الناشئة في سياق الاقتصاد الرقمي المزدهر. وفي تمهيده للمشهد، أشاد رئيس الجامعة، الدكتور كايل لونج، بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت أول دولة تعين وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وهو أيضًا خريج الجامعة الأمريكية في دبي، معالي عمر سلطان العلماء.
وكان محور الفعالية حلقة نقاشية أدارتها السيدة صوفي بطرس، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإعلام، وشارك فيها السيد مضر خان، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة إس إل بي (شلمبرجير)، والسيد فيصل كاظم، مدير استشراف المستقبل وتخيّله في مؤسسة دبي للمستقبل، والدكتور أسعد فرح، عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بدبي.
يتماشى بكالوريوس العلوم في تصميم وتطويرالألعاب الإلكترونية في كلية محمد بن راشد للإعلام مع برنامج دبي للألعاب الإلكترونية2033 الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة. يسعى البرنامج إلى وضع دبي ضمن أفضل 10 مدن في صناعة الألعاب الإلكترونية عالمياً وتوفير 30,000 وظيفة جديدة في هذا القطاع. وفي معرض تسليطه الضوء على أهمية بناء مهارات قابلة للتكيف في مشهد تكنولوجي سريع التغيّر، قال كاظم: "مع تطور التكنولوجيا بوتيرة سريعة، لا يوجد سوى القليل من المهارات التي يمكن أن تكون قادرة على التكيّف مع المستقبل، ولكن تطوير الألعاب وتصميمها يقتربان من ذلك. هذه المهارات متعددة الاستخدامات وقابلة للتكيّف بشكل لا يصدق، حيث تقود محركات الألعاب الآن الابتكار ليس فقط في مجال الألعاب، ولكن أيضاً في مجال الأفلام والتلفزيون والعقارات وعدد متزايد من الصناعات الأخرى."
وفي معرض حديثه عن المشهد الناشئ في مجال الذكاء الاصطناعي، قال خان: ”مع تزايد توافر المواهب وثقافة الابتكار والمرونة والرؤية الثاقبة، فقد وضعت دبي نفسها في موقع متميّز لتصبح أرض اختبار للآفاق الجديدة في قيادة الذكاء الاصطناعي“. واستطرد الدكتور فرح في شرح عملية تطوير المناهج الدراسية لبكالوريوس إدارة الأعمال الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال، والذي تم إنشاؤه استجابةً لاستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031. وقال: "الذكاء الاصطناعي مثل الريح - لا يمكنك إيقافه، ولكن يمكنك تسخيره. يربط برنامجنا بين الذكاء الاصطناعي التقني وصناعة القرار الاستراتيجي لتشكيل قادة أعمال الغد."
سوف تدعم البرامج الجديدة، التي سوف يتمّ إطلاقها في الفصل الدراسي لخريف 2025، نمو مجموعة من المواهب من المهنيين المهرة استعداداً للوظائف المستقبلية في هذه المجالات. وفي معرض حديثها بالنيابة عن كلية محمد بن راشد للإعلام، قالت بطرس: "لطالما تصدرت كلية محمد بن راشد للإعلام مشهد التعليم الإعلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث دأبت الكلية على تخريج رواة قصص أعادوا تشكيل المشهد الإعلامي لأكثر من 13 عامًا. وكان من الطبيعي أن تقود تعليم الألعاب الإلكترونية من خلال برنامج متطور تم ابتكاره بالتعاون مع كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا، وهو البرنامج الأول في أمريكا الشمالية في مجال تصميم الألعاب الالكترونية، وذلك لتزويد البيئة الحاضنة المتنامية في الإمارات العربية المتحدة بالمواهـــب المناسبــــة."
وأعقبت الجلسة النقاشية ورش عمل تفاعلية للطلبة لاستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي والألعاب، بقيادة السيدة ساندي حنا، المديرة الإبداعية للابتكار والنمو في شركة بابليسيس جروب، والدكتور إياد الصابوني، منسّق برنامج بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية.
برنامج الألعاب الإلكترونية معتمد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات العربية المتحدة وبانتظار الحصول على موافقة لجنة الكليات التابعة للرابطــة الجنوبيــة للكليــات والمــدارس الجنوبيــة.
------------------------------------------
نبــذة عـــن الجامعــة الأمريكيــة فــي دبـــي
الجامعة الأمريكية في دبيهي مؤسسة خاصة للتعليم العالي ذات طابع أكاديمي وثقافي شامل، تقدم تعليماً أمريكياً معترفاً به عالمياً. عند تأسيسها في عام 1995، أصبحت الجامعة الأمريكية في دبي أول جامعة أمريكية في منطقة الخليج بأكملها. وهي معتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل لجنة الكليات التابعة للرابطة الجنوبية للكليات والمدارس في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الإمارات العربية المتحدة من قبل لجنة الاعتماد الأكاديمي التابعة لوزارة التربية والتعليم. إنّ أكثر من 2,000 طالب وطالبة ينتمون إلى أكثر من 100 دولة مسجّلون في الجامعة الأمريكية بدبي في إحدى كلياتها الست: هندسة العمارة والفن والتصميم، الفنون والعلوم، إدارة الأعمال، التربية والتعليم، الهندسة، وكلية محمد بن راشد للاعلام. وسوف تكون كليـــة الطـــب سابـــع كليــة فــي الجامعـــة.