المال والأعمال | الثلاثاء 31 يوليو, 2018 1:25 صباحاً |

نظم مجلس الشباب في محاكم دبي جلسة عصف ذهني، بعنوان (أفكار شبابية مبتكرة) ترأسها السيد محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى، وذلك تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأهمية إطلاق الأفكار الخلاقة في جو غير مألوف، ودعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، الدوائر الحكومية بضرورة التزامها بنهج الريادة والابتكار للوصول إلى أعلى مستويات الريادة في الأداء.

 

واستهلت علياء الماجد نائب رئيس مجلس الشباب بمحاكم دبي، جلسة العصف الذهني بتوضيح رؤية ورسالة المجلس، إضافة إلى أهدافه وقيمه، إذ يسهم المجلس في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة لدى الشباب ويعتبر كجسر للتواصل لضمان المزيد من التفاعل بينهم وبين الإدارة العليا في الدائرة، وفتح قناة اتصال جديدة مع "مجلس الإمارات للشباب"، الذي يختص بوضع استراتيجية للشباب بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة، وتحديد التحديات التي تواجه الشباب واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها. بالإضافة إلى تعزيز مكانة وصورة محاكم دبي في المجتمع من خلال النشاطات والمشاركات الشبابية والأعمال الاجتماعية والتطوعية الفعالة، مؤكدةً أن جلسات العصف الذهني من أهم الأساليب الواجب اتباعها في كافة المؤسسات والدوائر، فهي بيئة مثلى للحصول على أفكار نيرة وتحفيز الموظفين على التفكير الإيجابي وجلب عصارة أفكارهم وخبراتهم وصياغتها على شكل فكرة مميزة وجديدة، مبينةً أن الأفكار لا تقتصر على أحد، فالإنسان المبدع يستطيع أن يجد الحلول المبتكرة ويصنع الابتكارات المذهلة من أقل الإمكانيات الموجودة، فالثروة الحقيقية تكمن في العقل المبدع الذي يبصر في كل مشكلة حلاً، وفي كل شيء ابتكاراً مذهلاً يستفيد منه الجميع في حياتهم.

 

كما قدمت الماجد أجندة أعمال الجلسة، وإبراز فوائد العصف الذهني التي تتمثل في التفكير الجماعي الذي يثمر عن إنتاج جماعي، ويساهم في تداول الأفكار وتبادل الخبرات، وبفضله تتحول الفكرة الصغيرة إلى إنجاز كبير، وانعكاسات ذلك نلمسها في الإنتاجية، ولا شك أن الحوار المشترك يهدف إلى خلق الأفكار المتميزة وتحقيقها على أرض الواقع، ويحتاج إلى عوامل وشروط كي يصل المتحاورون إلى النتيجة المرجوة، وأهم تلك الشروط وضوح الرؤية التي ينطلق منها الحوار، ووجود أرضية مشتركة بين المتحاورين تقوم على الوعي بالأهداف والمسؤولية، والقدرة على الابتكار.

 

ومن جانبها أشارت الماجد إلى التطلّع لاستضافة وتنفيذ مبادرات مجلس الإمارات للشباب في المرحلة القادمة، أولها برنامج حلقات شبابية الذي يعتبر منصة شبابية حوارية تنظم بصورة دورية في مواقع مختلفة ويتم فيها عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعّالة. كذلك، برنامج 100 موجة للشباب داخلياً في الدائرة والذي يهدف لبناء جيل من الأبطال في كل الميادين من خلال إنشاء قنوات مباشرة مع موجهين ذو خبرة وإنجاز في مجالاتهم. سيقوم المجلس باختيار الشخصيات ذات الكفاءات والخبرات المتميزة في الدائرة حيث يسعى لتوجيه الشباب وتعزيز مهاراتهم وصقلها لتنمية الفكر القضائي والتطوّر المستدام.